التحق بكلية الحقوق، التى حلم بها منذ أن كان طفلًا صغيرًا يقرأ الكتب، ويهوى الاطلاع، وعمله العام وتطلعه للعمل فى السياسة لم يثنه عن العمل فى المهنة التى أحبها.. مارس العمل السياسى، ولكنه لم يتفرغ له، ليعطى كل وقته للمحاماة لأنها كما يرى «مبتحبش شريك»، أو يجب ألا تكون معها مهنة أخرى.. المحامى محمد عثمان، نقيب محامى شمال القاهرة السابق، يروى لـ«اليوم السابع» كواليس دخوله المهنة، وذكريات الطفولة، والدراسة الجامعية، وإلى نص الحوار..